اخطار البطاريات الفارغة

منذ توغل ثقافة الأجهزة المحمولة في حياتنا، أصبح للبطاريات انتشار غير مسبوق، هواتف محمولة وأجهزة إم بي ثري ولاب توب وكاميرات رقمية ومشغّلات فيديو محمولة وأجهزة الريموت كونترول، إضافة طبعاً إلى ساعات اليد والراديو وكافة الأجهزة التقليدية الأخرى التي تتضمن إمكانية تشغيلها خارج المنزل. كل هذه الأجهزة تحتاج إلى بطاريات بعشرات الأشكال والأحجام لتشغيلها. دعتنا هذه الثقافة أن نحاول اختراع وتحسين طرق لتخزين الطاقة في شيء ما وأخذه معنا إلى حيث لا يوجد مقبس، وهكذا كانت البطارية.
 فالبطاريات أصبحت في كل مكان نظرا لضرورتها واستحالة الاستغناء عنها، عادة ما تتواجد بطاريات فارغة في كل منزل استبدلت بأخرى جديدة،قد تبدو لنا من اللحظة الاولى انها ليست مظرة  نظرا لصغر حجمها،ولكن وعلى العكس تماما لها أضرارا كبيرة على أجسامنا وعلى البيئة ككل.
وفي الاسطر التالية سوف اشرح اين تكمن هذه المخاطر.
تحتوي البطاريات على معادن ثقيلة سامة يمكن أن تتراكم في الجسم على مدى الزمن مسببة مشاكل عديدة، ومن أهم هذه المعادن المكونة لها :

* الزئبق: الزئبق موجود في معظم البطاريات (عدا بطاريات الليثيوم), وذلك لنسبة تتراوح بين 1% و 50%.
والزئبق مادة سامة جدا حيث يمكن ان تؤدي الى مشاكل حركية لدى الانسان, واضرار في المخ, والكلى.
* الفضة: وتضر الجلد.
* الرصاص: ويضر المخ والعظام.
* غاز الفريون: وهو ضار بطبقة الاوزون.
* حامض الكلور وثاني اكسيد الكبريت: تسبب امطارا حامضية وتعتبر مواد خطرة وسامة بالنسبة للانسان.
* الليثيوم: مادة تنفجر لدى تفاعلها مع الماء.
 
وللبطارية ايضا اثار على البيئة حيث  يمكن لبطارية واحدة أن تلوث 1000 متر مكعب من الماء وذلك لمدة خمسين عاما ، وتكمن مشكلة البطاريات في تأثيرها السام وذلك في جميع مراحل تصنيعها واستخدامها والتخلص منها أو إعادة تدويرها، لذا يجب الحد قدر المستطاع من استخدامها وعدم رميها في القمامة أبدا أو رميها على الأرض . وقبل التخلص من الجهاز التالف تأكد من إزالة البطارية منه.
.
.
.
للمزيد من المقالات حول الصحة...تجدها في الاسفل.
.

.

• غرد
• شاركه
• شاركه
• شاركه
• شاركه

Ar1web Hm

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى ذلك . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة عرب ويب ترحب بك

المدونة: عرب ويب